كنا بنلعب ألعاب طفولية بريئة مافيهاش وحوش وأشباح أوأبطال يوجى والنينجا وبيكيمون
كانت جدتى بتحكى حواديت غريبة وكنا بنصدقها ونستناها
وفى يوم جابت جدتى قطعة قماش وبكرة خيط
وقعدت تخيط وتفك وتخيط وأنا بأتفرج مش فاهمة فية أيه ؟
و فى الآخر لقيتها عملت من القماش والخيط عروسة
كان وشها طويل شوية وشعرها غريب وملامحها ملخبطة شوية
بس أنا حبيتها قوى وإرتبط بيها جداً
كنت بأخدها معايا فى كل مكان ،
وكانت بتأكل معايا وبتنام فى سريرى
وأقعد أحكيلها حواديت جدتى
ولما أزعل أشكيلها همومى
كنت بأحس إنها فاهمانى وحاسة بيا
ماكنتش أعرف أعمل أى حاجة
غير لما ألاقيها جنبى
وفى يوم صحيت مالاقتهاش
دورت عليها فى كل مكان
وقلبت كيان الشقة عشان آلاقيها
و سألت عليها كل الناس
لكن ما فيش فايدة ماحدش شافها
وماحدش قاللى على مكانها
وماحدش فاضى يتكلم معايا
وفى اليوم دة ولما الليل جه
عرفت إن جدتى ماتت
وفى اللحظة إل عرفت فيها
كانت بداية النضج والمسؤلية
ونهاية عهد البراءة و الطفولة