الثلاثاء، 27 أكتوبر 2009

عندنا زوار فى الشغل كتيير

مش عارفة يمكن تكونوا ماتعرفوش شكلهم أو ماشفتوهمش قبل كدة
همة فصيلة الحشرات الورقية والزواحف الجميلة اللطيفة وعلى رأسها
البرص
أيوة مستغربين ليه ؟
عندنا فى المكتب برص لطيف جداً ومجموعة حشرات ألطف منة
بيظهروا ويتجولوا ويأكلوا ويشربوا

وساعات بيولدوا شوية حشرات و(أبراص) صغيرة ولطيفة جداً
أصل (المشتل) إل جنبنا بيسكنة مجموعة أكبر بكتير من الزواحف والحشرات
وإل عندنا دول بقى القلة المنحرفة إل إستطاعت تهرب وتيجى مكتبنا

ولما لقت عندنا تكييف قعدت وماطلعتش وأهم أعضائها البرص
وكل يوم نتباحث ونحاول نحدد نوع البرص ونقول :

طب لو أنثى ماوحشهاش جوزها عشان ترجع المشتل ؟ وله هيه خارجة غضبانة ؟
يا خبر إسود لو جوزها كمان جة عندنا عشان يصالحها
إحنا مش ناقصين حشرات
طب ولو البرص دة ذكر طب فين أهلة ماوحشوهوش ؟
ياخبر إسود لو كان إختار مكتبنا عش الزوجية وناوى يتجوز عندنا
وبيجهز المكان ؟
وعملنا (مباحثات) عن كيفية تطفيشة من المكان وجربنا كل حاجة تخطر على بالكم
مبيدات حشرية و(يدوية) أيضاً
وأخيراً إختفى وعملنا حفلة كبيرة بالمناسبة دى
وبعد 3 شهور لقيناه رجع تانى
ولما سألنا بتوع المشتل قالوا :

ياجماعة دة ماكانش مشى ولا حاجة دة كان عامل بيات شتوى ودلوقت خرج تانى
وتحطمت كل أحلامنا فى تطفيش البرص

وتقدمنا كلنا بطلب نقل من الإدارة .
**** معانى كلمات مابين القوسين :
أبراص : جمع برص
المشتل : مكان فيه زرع كتير

مباحثات : مشاورات
مبيدات يدوية :
عصاية وكوتشى وبعض الأدوات والأعشاب المتنوعة

******************************
( لماذا أحبك ) بوست جديد على عالمى الخاص

الاثنين، 12 أكتوبر 2009

مفتاح غريب ( الجزء الأخير )

لمحة سريعة عما حدث فى الجزئين الأول والثانى من القصة
*الزوجة قررت ترتيب المكتبة المهملة منذ زمن فوجدت مفتاح غريب بين الكتب
* راودتها كثير من الشكوك حول زوجها
*راودتها كثير من التساؤلات والإحتمالات حول المفتاح
*عاد الزوج وهو يحمل وروداً وعشاء فاخر
*رفضت العشاء وقررت أن تواجه زوجها
الجزء الثالث والأخير :
فأخرجت لة المفتاح من جيبها
وقالت فى غضب شديد : ماتفسيرك لهذا ؟

فإبتسم وقال : أين وجدتية ؟
فتعجبت الزوجة من رد فعل الزوج وصرخت :
ليس المهم أين وجدتة ولكن المهم ماذا يخص
ولماذا يختبىء
فضحك الزوج وقال : ألا تذكرين هذا المفتاح مطلقاً !!!!
إنة مفتاح شقتنا فى المعمورة
أتذكرين حين ذهبنا فى الصيف الماضى ولم نجد مفتاح الشقة
وبحثنا عنه كثيراً ثم كسرنا الباب وغيرنا المفتاح ؟
أتذكرين ؟

هذا هو المفتاح القديم اللذى كنا نبحث عنة
لقد أصبح بلا فائدة الآن يمكنك التخلص منه
ثم ما هذا الذى تفعلية ؟
أتشكين فى بعد كل هذة العشرة ؟
كان وقع الصدمة كبير جداً على الزوجة
يا الله ......
كيف لم أذكر هذا مطلقاً
وأين ذهب عقلى ؟
ألهذة الدرجة تعمينى الغيرة ؟
ولماذا إتجهت ظنونى وشكوكى لزوجى بالخيانة ؟
هل أحبة لدرجة أنى لا أحتمل أن يتركنى
أم أخاف منه دوماً وأتوقع خيانتة ؟
دائماً أسمع من صديقاتى عن خيانة أزواجهم
وأخاف كثيراً أن أكون فى موقفهم هذا
وأخاف أن تضيع السعادة منى دون سابق إنذار
وأخاف أن يطعننى زوجى يوماً فأظل أنزف و.......
يقطع صوت الزوج تفكيرها ويقول :
ألن نأكل ثم نحتفل ياحبيبتى
تنظر إلية فى دهشة وتقول : نحتفل بماذا ؟
فيجيب الزوج فى دهشة :
لا أصدق إنك نسيتى
اليوم هو عيد زواجنا العاشر يا أغلى حبيبة

كل عام وانتى بخير وسعادة
ترد الزوجة :
أنا آسفة لقد إنشغلت اليوم ونسيت تماماً
وآسفة على فهمى الخاطىء
وبالطبع من المستحيل أن أشك فيك ولكنه كان مجرد إستفسار
كل عام وإحنا بخير وسعادة ومع بعض دايماً ياحبيبى
*****************
وبعد العشاء والإحتفال نامت الزوجة فى سعادة وطمأنينة
وعندما إستيقظت فى الصباح وبينما هى تجهز للإفطار
قررت أن تحضر عصير البرتقال بجانب الإفطار
مثلما كانت تفعل فى أول أيام زواجهما
وعندما أخرجت العصارة وجدت بعلبتها مفتاحاً غريباً آخر
فنظرت إلي المفتاح وتوقفت بذهول وكادت أن تنهار

تمت
****************
بوست الممنوعات لازال على (عالمى الخاص )



الثلاثاء، 6 أكتوبر 2009

مفتاح غريب (الجزء الثانى)

لمحة سريعة عما حدث فى الجزء الأول من القصة
*الزوجة قررت ترتيب المكتبة المهملة منذ زمن
*وجدت مفتاح غريب بين الكتب
*راودتها كثير من التساؤلات حول نوع المفتاح وماذا يخص وسبب تخبئتة
*راودتها كثير من الشكوك حول زوجها
تابع الجزء الثانى :

تساءلت .....
ماذا أفعل الآن ؟؟؟؟
أراقبة ؟
أم أواجهه ؟
أم أتجسس على مكالماته ؟
أم أفتش فى أوراقة ؟

أم أصمت وكأن شىء لم يكن ؟
إلهمنى الصواب يا الله
يكاد قلبى أن ينخلع من مكانة
ويكاد عقلى أن يختل
كيف خدعنى كل هذة السنوات ؟
وكيف إستطاع أن يمثل دور العاشق البرىء ؟
كيف لم أشعر بكذبة ولو للحظة ظ
كيف كنت أصدق كل مايقول ويفعل بمنتهى البساطة ؟
كيف ألغيت عقلى وغطت الغشاوة عينى ؟
لا .... لن أستسلم لهذة الحياة بعد الآن
لن أقبل أعذاره
ولن أسامحه مهما كانت مبرراته
ولن أرحم توسلاته
فالجرح عميق جداً
وليس بعد الخيانة شىء يبقى
فلأنتظر حين يعود وأواجهة
.......................
وعندما عاد الزوج
كان يحمل بعض الورود وعشاء من مطعم فاخر
وطلب من الزوجة أن يتقاسما العشاء سوياً
حدثت الزوجة نفسها قائلة :
أهذا هو ثمن الخيانة
(بعض المشاعر والورود والأطعمة )
قالت له : لا ..لن أتقاسم معك أى شىء من الآن
وإندهش الزوج إندهاشاً كبيراً
وسألها السبب
فأخرجت له المفتاح من جيبها
وقالت فى غضب شديد : ماتفسيرك لهذا ؟
وللحديث بقية فى البوست القادم

**************************
(الممنوعات) بوست على عالمى الخاص