عندما أسمعها ....
يهتز كيانى , ويحتبس صوتى ........ وتنساب دموعى ,
حاولت كثيرآ أن أعتاد سماعها ...
حاولت أن أقاوم سريانها فى دمائى ,
وأن أمنع صداها ...... فى ضلوعى
كلما قالها .......
تغيب إبتساماتى , وتنهار جدران حياتى ..... وتذوب شموعى ,
كلمةٌ قاتلة .....
تُطفىء ربيعى , ويُخَيم ليلٌ داكنٌ فى سمائى ,
إنى مسافر ......
ما أسهل نطقها , وما أصعب المعاناه بعدها ,
ماذا أفعل ؟؟؟؟
ألن أجد للوداع واللهفة والشوق دواء؟؟؟
ألن يمر علىَ يوم فى بعاده دون إشتياق ؟؟؟
ما أطول الليالى بدونه , وما أقساها غيبة الحبيب .....وما أحلاها لحظات العوده .... ونشوة اللقاء
هناك تعليق واحد:
عسى الغائب أن يعود ..
ستتفجر الأشواق في فرحة .. و يتدمع العين ابتهاجاً به ..
لا تقلقي كثيراً..
فالغياب بالتأكيد له نهاية .
إرسال تعليق