عندما يكون الإنسان حزيناً أومكتئباً يشعر إنه يحمل فوق أكتافة جبالاً من الهموم
ويعتقد إن الهموم إختارته من دون جميع البشر ولن تتزحح عنه أبداً
ويرى الحياة لونها أسود قاتم وقد يظن أن الليل لن ينجلى أبداً
وإن إنجلى ستسطع الشمس حقاً ولكن بدون وجوده فى الحياة
ويشعر فى تلك اللحظات إن عمره قد أصبح تسعون عاماً أوأكثر
بالرغم من إنه لم يكمل عامه الثلاثون
وعندما يكون الإنسان سعيداً أو متفائلاً يشعر إنه يطير ويحلق ولا تقف أمامة أى حواجز
ويرى كل شىء فى الكون ملون وبديع ورائع ولا يجد أى سلبيات فى أى شىء فى حياتة
وعندما يكره الفرد يشعر ان كل شىء أصبح بشع
وأن القدر إختاره من دون كل البشر ليجعله أتعس الناس فى الوجود
أما عندما يحب الفرد يشعر إنه قد بدأ عمره من جديد وإنها لحظة ميلاده الحقيقية
وأن القدر قد إبتسم له بعد الشقاء وطول العناء
تتوالى لحظات الحزن وقد تتبعها لحظات الأمل ثم الإكتئاب ثم إنفراجة فى الحياة تُشعر الفرد بالسعادة البالغة
فيكبر الإنسان تارة حتى يشيخ ثم يعود لتدب فيه الحياة مرة أخرى ويبدأ من جديد وهكذا وهكذا
فكر بعمق وتأمل أحزانك وأفراحك حتى تعرف كم يبلغ عمرك الآن
هناك 8 تعليقات:
حمد الله ع السلامة.
جميله اوى ياحبيبتى
احيك عليها
حمدالله على سلامتك
نورتى مدونتك ياقلبى
تحياتى
ايناس
جعلتني افكر وافكر كي اعرف كم عمري لكني لم اصل الى الحقيقة
لذا سألجأ الى شهادة فهي أصدق بالتأكيد
جزيتي خيراااااا
لكل زمن و حالة في حياة الانسان منا بضع من التساؤلات لماذا وكيف ومتى ..الخ
تحياتي
ورمضان كريم
ياااااه..
ده انا كبرت قوووي على كده..!!
كل سنه وكل رمضان وانت بكل الخير :)
افرح باختيار الله لك، فإنك لا تدري بالمصلحة فقد تكون الشدة لك خير من الرخاء ، البلاء يقرب بينك وبين الله ويعلمك الدعاء ويذهب عنك الكبر والعجب والفخر - د. عائض القرني
واحد كنت بتكلم معاه عن الحاله دى قالى شوف نفسك فى الصلاه
أرحنا بها ولا اريحنا منها وانت هاتعرف
لنعيش سعداء
علينا ان نركل الهموم
حتى لايسرق الحزن من ايام عمرنا الفرح
ونتفاءل بالخير حتى نجدهُ
...
صدى الصمت
لقلبكِ السعادة
إرسال تعليق