ماهذا الشىء المجهول الذىيشدنى إليك ؟ ما سر وميض الضوء النابع من عينيك ؟ وما هو ترياق الحياة السائل من شفتيك ؟ ما هى المعزوفة الخفية فى أناملك ولمسات يديك ؟ ما هى تعويذة أحضانك ودفء ذراعيك ؟ كيف تحتفظ بكل مفاتيح الجاذبية والسحر والغموض ؟ من أنت ...... ؟؟؟ وكيف تفعل هذا ؟!!! كيف أراك فى كل مرة وكأننى أراك لأول مرة وأعشقك كأول عشقى لك وأنجذب إليك كأنها .... أول نظرة حب بيننا وأول نبضة قلب عرفتها قلوبنا كيف تتجدد وتزداد توهجاً فيزداد عشقى لك ويزداد حنينى إليك فأظل أدور فى فلكك طول العمر دون ملل دون كلل دون إختيار
تم تغيير أغنية العيد السنة دى للعيد ( فرخة ) وبطة و وزة وكل سنة وانتم مبسوطين **************** أأأأأأأأه يا بطنى بطنى هتنفجر
أنا جاتنى تخمة مركبة وعندى أنتفاخ وسوء هضم وتضخم فى المعدة وإنبعاج فى القولون وصراخ فى الأمعاء الدقيقة والغليظة ومظاهرة عاملاها بقية أعضاء الجسم كتبوا فيها ........ نشيد العيد الكبير : يا ريتنى ماشفت اللحمة ولا أكلتها يا ريتى ما تبلتها وظبتها يا ريتنى ماشويتها ولا سلقتها يا ريتى ماكنت خرجت من عتبة بيتنا ولا عتبتها كل ما أزور واحدة تحلف وتتقطع عشان أدوق أكلها هية الواحدة ليها كام بطن عشان تتحمل أكل ضعف وزنها ؟ كنتم فين أيام رمضان ؟ يا ما أكلنا فى موائد الرحمن وما فيش واحدة عزمتنى عندها !!!والله خايفة أبص فى المرايا ألاقينى شبة الخرفان من كتر أكل لحمها كل سنة وانتم طيبين خلاص أنا هأصوم عن اللحمة ومش عاوزة حد يجيب سيرتها ولا يقول إسمها
تداعب عقله كعادتها وتجذبة كثيراً بنعومتها ورقتها فينشغل بها كثيراً يرى صورتها على كل الجدران وتلاحقه روحها فى كل مكان كلما تناول القهوة يبتسم لأنه يتخيلها أمامه تجاذبه أطراف الحديث وعندما ينتابه الجوع أيضاً يفكر بها فلقد إكتشف إنها كانت لا تتركة حتى يشعر بالجوع أو العطش وكأنها كانت تقرأ أفكاره وتأتى بما يريد من قبل أن ينطق به كلما هم بالخروج يذكرها فهى من اعدت له ملابسة كلها قبل أن ترحل كلما دقت ساعة الحائط يتخلله شعوراً بأنها قد تأتى فى اللحظات القادمة فالمنزل بدونها أصبح خاوياً كمنزل يسكنة الأشباح أصبح لايقترب من الفراش إلا إذا كان منهكاً للغاية حتى لا يفكر بها وإن داعب النوم جفونة لا بد وأن يحلم بها كلما إستقيظ يجد نفسة مفتقداً لدفء أنفاسها فى الفراش وكلما رن الهاتف يتلهف للرد لعلها هى من تسأل عنه متى تأتى فالحياة بدونها باردة قاسية لاطعم لها ولا رائحة تعجب عندما شعر بكل ذلك فلقد كان يراها يومياً كل صباح وكل مساء كان يراها عادية لامميزات لها بل وقد لا يلاحظ وجودها فى بعض الأحيان وكان يتمنى لو تتركه بمفرده ولو ليوم واحد لكى يستعيد أوقاته الخاصة الممتعة ويستعيد لحظات العذوبية الرائعة التى لن تتكرر وكم كان سعيداً عندما إستأذنته أن تسافر مع والديها وسافرت زوجتة ... وكانت المفاجأة لقد إكتشف إنها إحتلت كيانه وتخللت عمره وشاركته كل أوقاته وأفعاله وتربعت على عرش قلبه فأصبح يفتقد كل شىء بغيابها فمتى تأتى؟
فى مثل هذا اليوم من كل عام أجلس بمفردى لأتذكر كيف كان شكل الحياة قبل ذلك اليوم كيف كنت أحيا بدونه وكيف أصبحت الآن وأفكر كيف كانت ستصبح شكل الحياة إذا لم نتقابل فى مثل هذا اليوم هل كنت سأظل فى هذة البلدة؟ أم كنت سأرحل إلى عالم آخر بإتجاهات مختلفة وشخصية مختلفة ؟ فى مثل هذا اليوم هل كنت سأذهب إلى نفس المتاجر والأماكن التى أرتادها الآن ؟ فى مثل هذا اليوم ... فى نفس الشهر ,, ونفس السنة هل كنت سأجلس لأكتب ما أكتبة الآن ؟ هل كنت سأنشىء مدونة من الأساس هل كنت سأحيا فى هذا المنزل وهذة الظروف هل كنت سأظل عاشقة للورد والشعر والتأليف ؟ أم كان سيصبح لى فكر مختلف وشخصية مختلفة ؟ ومفاهيم وعادات وصفات أخرى مكتسبة
من البيئة والمحيطين ومختلفة تماماً عن ما أنا عليه حالياً ؟؟ فى مثل هذا اليوم من كل عام أجلس لأفكر هل أنا سعيدة هل أنا راضية عن نفسى وحياتى ؟ هل هذا ما كنت أتمناة وأحلم به ؟ أم خاننى الحظ وأخفقت فى الإختيار وفشلت فى أهم إختبار؟ فى مثل هذا اليوم ...... فى مثل هذا اليوم ...... هل علمتم عن أى يوم أتحدث ؟؟؟ إنه اليوم الفاصل فى حياة إى إنسان تقريباً إنه اليوم الذى تقابل فيه إنسان وتأخد قرار أن يكون هذا الإنسان هو شريك حياتك القادمة , عزيزى القارىء هل فكرت مثلى ؟؟
النهاردة انا راجعة من الشغل تعبانة وهلكانة والدنيا حر مووووت
من الآخر كدة مش قادرة أعمل أكل عشان الفطار
أعمل ايه ؟ أعمل أيه ؟ اعمل ايييييييه ؟
ايوة هوه ده الحل التمام
أروح أكبس على ماما و بابا و أنزل عليهم زى البراشوت و أفطر عندهم إتصال تيليفونى : ترن ترن ، ترن ترن ، ترن ترن
ماما : ألو أنا : أيوه يا ماما إزيك ..... أخبارك ايه ؟ وحشتينى
ماما : و انتى كمان
أنا : بأقولك ايه يا ماما مدام وحشتك بقى أنا جاية أفطر معاكى النهاردة
ماما : ياريت كان ينفع والله يابنتى بس إحنا معزومين النهارد برة تبع الشغل ونازلين دلوقت ،......
خليها بكرة أحسن سلام . أنا : سلام .
بكرة ؟ هأفضل صايمة لحد بكرة ؟؟؟
أعمل ايه ؟؟؟ اعمل أيه ؟؟؟
أيوه .......... أختى حبيبتى
إتصال تيليفونى(2) : ترن ترن ، ترن ترن ، ترن ترن أختى : ألو أنا : أيوة ازيك يا أختى أختى : أهلاً أهلاً عاملة ايه ؟
أنا : كله تمام ، بأقولك ايه كنت بأفكر آجى أفطر عندك النهاردة أصلك وحشانى قوى
أختى : أخ ... النهاردة ؟ مممممم ماشى تعالى
أنا : ايه مافيش أكل عندكم النهاردة وله اية ؟ أختى : لأ عندى بس أنا هأرجع من الشغل متأخر
وعشان كدة هنأكل سمك جاهز من بره وخلاص
أنا : ايه سمك ؟؟!!!! سمك فى رمضان ؟؟؟
حرام عليكى يا شيخة هوة الواحد ناقص عطش !!!! أختى : خلاص بلاش النهاردة ممكن تيجى بكرة
أنا : بكرة ؟؟ تانى بكرة ؟؟؟
طيب لما أشوف سلام ييييه وبعدين.... أعمل ايه ؟؟؟ .....
أيوة وجدتها .... خالتى
إتصال تيليفونى(3) : ترن ترن ، ترن ترن ، ترن ترن
خالتى : ألو السلام عليكم
أنا : وعليكم السلام إزيك يا خالتى خالتى : مين بيتكلم ؟؟
أنا : أنا بنت أختك يا خالتى نسيتينى وله اية ؟ خالتى : لأ إزاى .... إزيك يابنتى
أنا : كويسة إنتى عامله ايه وحشانى خالتى : والله أنا مش كويسة
أنا : ليه كدة بس فيه ايه ؟ خالتى : انا تعبانة بقالى يومين عندى أنفلونزا أنا : ياخبر ألف سلامة عليكى
خالتى : الله يسلمك متشكريين على سؤالك
أنا : العفو يا خالتى إحنا ال متشكرين على البمبة
أأأأأ قصدى متأثرين بمرضك قوى سلام بقى ايه الحظ النحس دة أعمل ايه ؟؟؟؟؟
أيوة أكيد عمتى فاضية النهاردة
إتصال تيليفونى(4) : ترن ترن ، ترن ترن ، ترن ترن
عمتى : سلامو عليكم أنا : وعليكم السلام إزيك ياعمتى عمتى : أزيك أخبارك ايه ؟
أنا : عاملة ايه شكلك مشغولة فى تحضير الفطار صح ؟
عمتى : لأ والله يابنتى دة أنا قاعدة فاضية من الصبح
أنا : يااااه أكيد بقى خلصتى الأكل من بدرى ،
طيب مدام انتى فاضية آجى أقعد معاكى نتسلى وبالمرة نفطر سوا عمتى : كان على عينى والله يا بنت أخويا بسسسسس .......
أنا : بس اية ياعمتى خير ؟؟؟؟ عمتى : أصل المية مقطوعة من الصبح ومش عارفة أعمل حاجة خالص
خليها بكرة أحسن تكون الميه جت
أنا : ماشى ياعمتى مع السلامة بكرة ؟؟؟ هوة اية مشكلة بكرة معاهم بالظبط ؟؟؟
يكون فية عيد أو موسم بكرة وأنا ما أعرفش ؟
أعمل ايه ؟؟؟؟ اعمل اييبيية ؟؟؟؟
أيوه الحل أكييييد ...... عند حماتى
ألحق أكلمها مش فاضل وقت كتيير على الفطار إتصال تيليفونى(5) : ترن ترن ، ترن ترن ، ترن ترن
حماتى : ألو .... ألو أنا : أزيك يا تنط
حماتى : مين بيتكلم ؟ أنا : أنا مرات إبنك
حماتى : أهلاً إزيك يا حبيبتى
أنا : كويسة أيه الهيصة ال عندك دى يا تنط ؟
حماتى : أصل أنا بأبيض الشقة
أنا : حد بيبيض فى رمضان ؟؟!!!!!
حماتى : أصل الصنايعيه كانوا متفقين معانا يخلصوا قبل رمضان
و طبعاً ما إلتزموش بالميعاد
أنا : ماشى ربنا يعينك سلام يا حماتى
خلاص كل الناس النهاردة مش فاضية يا إما عندهم ظروف ؟؟؟
اية النحس دة ..... ، ياخبر فاضل ربع ساعة على الآذان أعمل ايه ؟؟؟
أروح فين ؟
أيوة ... وجدتها ..... و جدتها
مافيش غير حل سحرى واحد ومش ممكن يكون عندة ظروف أو مشكلة ..
وأخيراً ......... وبعد تردد
إتنكرت وإتخفيت ولبست نظارة شمس
و نزلت أفطر فى مائدة الرحمّن ال على ناصية الشارع
و رمضان كريم
الإبتسامة أقدم وأسرع طريقة للمواصلات عرفها الإنسان واللغة الوحيدة التي تفهمها جميع الشعوب دون ترجمان ********* الشوق معدن نادر يتمدد بالحرارة وينكمش بالبرودة ******** الطلاق شركة أفلست بعد أن نفذ رصيدها من العواطف ******* الشائعة طائرة أسرع من الصوت ****** الأسرار معلومات تبوح بها للآخرين ليقوموا باستغلالها ضدك عند اللزوم ******** الصمت أروع حديث بين المحبين ******** العمر ذلك الشيء الذي كلما طال كلما قصر ******* الحب السحر الخفي الذى لا يعرفه إلا المجربون وهو أجمل ما في الحياة ******** الزمن قطار سريع من المستحيل أن توقفه ****** الوداع كلمة ما أسهل قولها وما أصعب سماعها
أيوة بجد والله مافيش بوست هنا النهاردة البوست هناك إية ؟؟؟ لسة بتسألوا هناك فين !! معقول !!! هنااااااااك فى مدونتى التانية عالمى الخاص بمناسبة عيد الحب وكل سنة وانتم محبوبين تحياتى عاشقة الورد
يحكى أن رجلاً عجوزاً كان جالساً مع إبن له يبلغ من العمر 25 سنة في القطار وبدا الكثير من البهجة والفضول على وجه الشاب الذي كان يجلس بجانب النافذة أخرج يديه من النافذة وشعر بمرور الهواء وصرخ " أبي أنظر جميع الأشجار تسير ورائنا "!! فتبسم الرجل العجوز متماشياً مع فرحة إبنه وكان يجلس بجانبهم زوجان ويستمعون إلى ما يدور من حديث بين الأب وإبنه وشعروا بقليل من الإحراج فكيف يتصرف شاب في عمر 25 سنة كالطفل؟!! فجأة صرخ الشاب مرة أخرى: " أبي، أنظر إلى البركة وما فيها من حيوانات، أنظر.. الغيوم تسير مع القطار" وإستمر تعجب الزوجين من حديث الشاب مرة أخرى ثم بدأ هطول الأمطار، وقطرات الماء تتساقط على يد الشاب، الذي إمتلأ وجهه بالسعادة وصرخ مرة أخرى ، " أبي إنها تمطر ، والماء لمس يدي، أنظر يا أبي " وفي هذه اللحظة لم يستطع الزوجان السكوت وسألوا الرجل العجوز " لماذا لا تقوم بزيارة الطبيب والحصول على علاج لإبنك؟" هنا قال الرجل العجوز: " إننا قادمون من المستشفى بالفعل حيث أن إبنى قد أصبح بصيراً لأول مرة في حياته " ****** لا تحكم على الآخرين من وجهة نظرك المجردة لأن دائماً هناك شيء نجهله تحياتى عاشقة الورد